زارنى احد اصحابى
كى اصف الوضع الحالى
بقليل من اشعارى
ولانى معروف عنى
انى للهذل احابى
اكتب للفرح قصائد تخلو من الاكتئاب
لا اعرف للحزن طريق ولا باب
حضره العده لاكتب ككل الكتاب
وانسابت على الافكار من كل الابواب
فسالته فيما يطلب اشعارى
فقال لى يا فتى اشعرنا فى حال بلادى
فما وجدت اشعارى ولا افكارى
تبخرت الافكار ووساد الصمت الدار
واصبحنا كمن يجلس فى عزاء
لا همز ولا لمز ولا بكاء
جلسه من الاكتئاب
هذا هو الوضع الحالى
هذا هو حال بلادى