قالوا عليك خاين غدار
وأنت إلى دمك بيجرى أنهار
بتفدى بلادك فى ليل ونهار
لأنك ياصاحبي من الأحرار
وزمن ده زمن العبيد
ومهما يقولو من سخفات
ومهما يعيبوا فى المقامات
مقامك مكانه فوق الرأس
وهم مكانهم تحت المداس
ومتخفش يا صاحبى خلاص
على العهد إلى بينا مش ناسي
محافظ لسه على دينى
عارف مين اعادينى
ولو سألوني عنك يوم
هقول صحبى شهيد لله